السبت، 14 أبريل 2012

حكاية المزرعة السعيدة





حكاية المزرعة السعيدة



المزرعة السعيدة” على الرغم من كونها لعبة في العالم الافتراضي وليس لها مكان في العالم الحقيقي, إلا أنها استحوذت على عقول العديد من زائري الانترنت بمختلف مستوياتهم.
كما أن لعبة المزرعة السعيدة من إنتاج شركة “زينجا “للألعاب الاجتماعية، وهي شركة موجودة في  سان فرنسسكو وبلغ عدد المشتركين بها حوالي 22.5 مليون لاعبا، فيما يصل عدد مستخدمي “فيس بوك” في العالم 900 مليون مستخدم، 80% منهم مزارعون في تلك اللعبة.
بالإضافة إلى أن لعبة المزارعة السعيدة  “هي إحدى تطبيقات موقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيس بوك”، تعتمد على شراء الفرد قطعة أرض فارغة ليزرع فيها ما يشاء من الأشجار، ويربي فيها المواشي والأغنام وفي النهاية يجني المحصول ويبيعه ليكسب بعض النقود.”
ويشير خبير التنمية البشرية محمد أبو قمبز لبعض مميزات هذه لعبة بالقول: “تدفع للجد والمثابرة في تحقيق النجاح في العمل، وتكسب مهارات البيع والشراء بالإضافة إلى مهارات التسويق، ومتابعة المهام بشكل دوري”، مستدركًا: “لكن السيئ فيها قضية الإدمان عليها”.
كما أن شركة "زينجا"  الشهيرة بالألعاب الاجتماعية مثل "فارم فيل" و"كلمات مع الأصدقاء"  و"سيتي فيل" عن اعتزامها إطلاق موقع الكتروني للألعاب خاص بها في إطار  سعيها إلى إنهاء اعتمادها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك .
 يذكر أن 96 في المائة من عائدات شركة زينجا حاليا تحصل عليها من موقع  التواصل الاجتماعي العالمي الشهير. لكن منذ طرح أسهمها للاكتتاب العام  الماضي وجدت شركة الألعاب أن المستثمرين غير مرتاحين لاعتمادها على  الفيس بوك.
 وفي الوقت الحالي المكان الأخر الوحيد الذي يمكن للمستخدمين الدخول عليه  للاستمتاع  بألعاب الشركة هو موقع للتواصل الاجتماعي قليل الاستخدام  تابع لجوجل.
 وسوف يتغير هذا الوضع في وقت لاحق من الشهر الحالي عندما تطلق الشركة  موقعها الالكتروني الخاص بها "زينجا دوت كوم" حيث سيسمح ذلك بالدخول على  اللعبة مباشرة بدلا من إحالتهم إلى الفيس بوك.
 وسوف تتاح الألعاب بـ 16 لغة كما سيسمح للطرف الثالث من مطوري الألعاب  بتحميل ألعابهم على الموقع.
 وقال مارك بينكوس المؤسس والمدير التنفيذي للشركة "أنشأنا موقع "زينجا  دوت كوم" لكي نتيح لاعبينا المزيد من الطرق للارتباط مع بعضهم البعض والتمتع بألعاب اجتماعية رائعة سواء مصمصة بواسطة زينجا أو مطوري  الألعاب الموهوبين

هناك تعليق واحد: