الجمعة، 13 أبريل 2012

قصة نجاح


أشلي كوالز  Ashley Qualls  قصة نجاح على الإنترنت

من أشلي هذه البنت الأمريكية التي أنشأت من حوالي 4 سنوات في سن إل 15 موقعا اسمه WhatEverLife.Com والآن أصبحت أشلي مليونيرة .
 تعيش مع عائلتها في فيلا من طابقين اشترتها من مالها الخاص بمبلغ 250 ألف دولار  ورفضت عدة عروض مغرية لشراء موقعها أحدها بمبلغ 1.5 مليون دولار  علاوة على سيارة بمبلغ 100 ألف دولار!!
الغريب في الأمر أنها رفضت العرض وبررت ذلك قائلة ” لقد حققت هذا النجاح من الصفر وأريد أن أعرف إلى أي مدى يمكنني الاستمرار  ثم أنني مازلت صغيرة  لا يمكنني استخراج رخصة قيادة
رفض أشلي لهذه العروض من أكبر الدروس التي يمكن لنا أن نستفيد منها  برغم صغر سنها استطاعت تجاوز إغراء المال لتكمل ما بدأته موقع أشلي بسيط جدا  ليست فيه تلك الفكرة العبقرية التي مازلنا نبحث عنها جميعا والتي تحول بيننا وبين البدء في أي عمل جاد مثمر تقابل أحدهم فتجده بائسا معدما وعندما تتحدث معه تنبهر من كم الأفكار العملية التي تدور في ذهنه والتي لو بدأ في تطبيق فكرة وحيدة منها وصبر عليها لبعض الوقت لتغير حاله تماما  تقريبا 777 درجة فهر نهيت  !!
عبقرية موقع أشلي من وجهة نظري تعود إلى تركيزها الواضح على الفئة التي استهدفتها  الفتيات المشتركات في مواقع الشبكات الاجتماعي وخصوصا
MySpace.Com
تقدم لهم تصميمات وقوالب لاستخدامها في صفحاتهم الشخصية علي
MySpace.Com  ولأنها بنت فهي تعرف وتتفهم تماما ما يريده زوار موقعها من بنات جيلها
أيضا يعود نجاحها إلى اجتهادها في عملها واهتمامها بالتفاصيل تقول عنها أمها أنها تعمل أكثر مما أعمل أنا في الشهر
أشلي نشأت في عائلة بسيطة جدا  فأبوها عامل بسيط وأمها كانت دوما تصرخ فيها  انهضي من أمام هذا الجهاز اللعين بدأت علاقتها بالكمبيوتر من سن صغير حوالي 9 سنوات  تلعب وتتصفح الإنترنت  علمت نفسها تصميم المواقع  بدأت موقعها في لحظة غضب عندما خسرت وهى تلعب على جهازها إحدى الألعاب الإلكترونية  ألقت بعصا الألعاب من يدها وهى تقول
What Ever Life  هكذا هي الحياة  فقفز إلى ذهنها اسم الموقع  كان ذلك في نهاية 2004
في البداية لم يجتذب الموقع سوى أصدقائها المقربين ثم بدأ عدد الزوار في التزايد خاصة بعد أن انتشر اسم موقعها في الشبكات الاجتماعية
في 2005 بدأت في استخدام برنامج جوجل الإعلاني 
Google Adsense  كان أول شيك بمبلغ 2790 دولار
في يناير 2006 تركت أشلي المدرسة لتتفرغ لموقعها  خطوة جريئة أخرى  على العكس من ذلك تجد موظف كحيان يعمل في وظيفة حكومية مملة يتقاضى راتب في منتهى الضآلة  تُعرض عليه فرصة مشروع يتطلب قدرا من بذل الجهد والمغامرة  تجده يتمسك بوظيفته كأنها جنة الله في الأرض
دخلها الشهري يقترب من ال 70 ألف دولار  بالطبع ليس من جوجل أدسسن وحده  هناك إعلانات من شركة متخصصة في الترويج للأغاني والأفلام  يعتبر موقع أشلي من أهم القنوات التي تستخدمها هذه الشركة لدرجة أن بعض المغنيين يقومون بتسجيل لقطات خاصة بأشلي لتعرضها في موقعها
في حكاية أشلي الكثير من الدروس أدعوكم لتأملها والاستفادة منها  شخصيا استفدت منها كثيرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق